الخطاط المصري محمد سعد إبراهيم الحداد " وكتابه نماذج جمالية خطية

منذ نعومة أظفاره كان الفن يجري في دمه، فاتجه إلى الفنون الجميلة بعد حصوله على الثانوية العامة وكان ترتيبه المركز الأول خلال جميع سنوات الدراسة بالكلية وحتى تخرجه، ثم التحق بمدرسة تحسين الخطوط الملكية وكان مركزه عند التخرج الأول أيضاً.
* حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في جمهورية مصر العربية وعلى شهادات تقدير وتكريم عديدة.
* عشق الخط العربي وبموهبة الرسم تفوق تفوقاً لفت الأنظار.
* اتجه في أنشطة مختلفة وكان أعظمها كتابة المصاحف وتفوق بها تفوقاً ملحوظاً إلى أن بلغ عدد المصاحف سبعة مصاحف، منها مصحف الكويت الذي يعتبر معجزة في عالم المصاحف.
* ذاع صيته وشهرته ليس في البلاد العربية فحسب، لكن بالغرب أيضاً لتوظيف الحرف العربي وظيفة جمالية حركية.
* بعد ذلك اتجه غلى المساجد الكبيرة وقام بعمل الزخارف العربية، شاملة الخط العربي باتجاه موسيقي متكامل وكان له بالكويت بصمات منها :

مسجد الدولة الكبير

ومسجد الملا صالح

ومسجد الصالحية.

* هذا بالإضافة إلى اللوحات الفنية التي امتلأت بها المعارض والمؤلفات الخطية منها 6 مؤلفات جمعت التركيز على الآيات القرآنية من القرآن الكريم وإخراجها إخراجاً جمالياً.
* تخصص بالخطوط الملكية مع الحفاظ على القواعد والمعايير الخطية.

مجالات العمل في الكويت

* عمل كمخرج فني بوزارة الإعلام في وجود الوكيل سعدون الجاسم والوكيل أحمد عبد الصمد.
* ثم عمل بوزارة التربية بقسم الوسائل التعليمية بالتعليم الإنكليزي.
* ثم عمل في مجلة البلاغ الإسلامي

مع تحيات / منتدى الخطاطين العرب